أبغض الحلال

الطلاق

الطلاق .. أبغض الحلال إلى الله عز وجل .. ولن نتناوله من كل زواياه وآثاره الشرعية التي يجب أن تراعى عند الإقدام عليه ، أو من جوانبه المالية عند حدوثه ، ولكن نسلط الضوء على جانب أسري هام ..

الطلاق يعني فراق

فالطلاق يعني فراق بين زوجين ارتبطا بشرع الله .. وهو عملية عكس عملية الزواج والقران ، كما أنه عكس مراد الشارع في قوله ( تزوجو فإني مكاثر بكم الأمم )

إنهار البيوت

فبالطلاق تنهار البيوت ويتوقف التكاثر وتذهب قوة الأمة المطلوبة من الزواج ، كما أنه ضد مراد الله سبحانه حين قال ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )

ولقائل أن يقول : ما قيمة البيت إذا لم يتحقق السكن والمودة والرحمة بين الزوجين ؟

فنقول لذلك كان لابد أن يجتهد كل طرف في هذه المؤسسة الأسرية .. من أب وأم .. وأبناء وخصوصا حين يتقدموا في السن .. أن يجتهد كل منهم في توفير الحد الأدنى من مقومات استقرار الأسرة وبقاء كيانها حتى يتحقق مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم من تكوين الأسرة ..

اللهم احفظ بيوتنا مستقرة مطمئنة .. وأسبغ عليها ثوب السعادة والهناء .. واجعلها بيوت خير ومودة ورحمة